يَامَنْ مِنْ أَجْلِهِ تَمَرَّدْتُ عَلَىَ الْقَوَانِيْنَ
وَ حَطَّمْتُ أَوْثَانَ الْمَبَادِءَ العَابِثَةُ
والْمَمْنُوْعَاتِ مَا عَادَتْ تَعْنِينِيْ
سُلْطَانَةٌ أَنَا أصْبَحْتُ بِعِشْقِكَ
يَا سَيَّدَ الْعِشْقِ وَ مَلِكَهْ
يَا مَنْ تَغَنَّتْ بِإسْمُهُ طُيُورُ الْوَرْوَارِ
يَا طِفْلِيَ الشَّقِيْ
خُذْ بِيَدَيَّ يَا شُجُوْنِيْ
أطْبِقْ عَلَيْهَا بِيَدَيْكْ
وَ اسْقِنِيْ مِنْ زَمْزَمَ العِشْقِ
لَكَ يَنْبِضُ الْقَلْبَ بِخَاقِقِيْ
شُمُوْخِيَ أنْتَ وَكِبْرِيَائِيْ
عِزَّتِيْ وَ هَوِيَّتِيْ وَ عُنْوَانِيْ
لَكَ مَا شَئْتَ مِنْ ثِمَارِيْ
لَكَ تَدْنُوْ أغْصَانِيْ
تُوْتِيْ
وكَرَزِيْ
رُمََانِيْ
و أعْنَابِيْ
كُلْ وَ اشْبَعْ حَتَّىَ تَرْضَىَ
هَنِيِأً مَرِيِئَأً يَا غَرَامِيْ
و إنْ سَألُوُكَ يَوْمَاً
عَنْ الْعِشِقِ كَيْفَ يَكُوُنْ
أخْبِرْهُمْ ..!!
عَنْ مُعْجِزَاتِهِ وَ مَعَانِيِهْ
حَدَّثْهُمْ ..!!
عَنْ آيَاتِهِ
وَكَيْفَ بِهِ أَصْبَحْتَ قِدَّيِسْ
يَا وَلَهِيْ وَ عُمْرِيْ وَ رَيْحَانِيْ