وسألت نفسي حائرا أنا من أكون ؟!! مالي عشقت السير في طرق الظلوم !!! فإذا جنوني صار بعض تعقلي ، وإذا بأفكاري يغلفها الجنون
***********
تقسو على نفسك وتظلمهاعندما تمثل دور لا يليق بك
وترتدى ثوب ليس بمقاسك وتنتحل شخصيه غريبه عنك
وتصم اذنيك امام صوت عقلك حتى تضمن وجودك فى قلب انسان .... لا يستحقك
فليس غباء ان تتعلق بانسان لدرجه تبذل له التضحيات بلا حدود
فلكل منا لديه حكايه خاصه به .. .. يتقاسم بطولتها مع انسان اخريبذل فيها الغالى والرخيص ... حتى يضمن استمرارها
ولكن الغباءان تسمح ان يصل بك الحال ... لقبول دور يتعارض معقيمك ... صدقك .....ووفائك وان تسمح بان يختار دورك و يرسم احداثك وتفاصيلك وفقا لمصاله باسم الحب والصداقه
وان تمنحه العطاء بلا حدود وانت تدرك انه مصدر الضياع فى حياتك فهو يغتال مشاعرك واحاسيسك .... ويهين وفائك وصدقك
ولا يتوانى فى استغلالك مدركا لحجم المساحه التى يحتلها فى قلبك
وعلى الرغم من انك تدرك ذلك فى اعماقك الا انك تفضل اغماض عينيك عن الحقيقه المؤلمه رغبه منك فى التمسك باطراف علاقه تأمل ان يصلح حالهاحتى لا تواجه الفراغ المخيف الذى سيخلفه بغيابه
وان تستيقض على صوت تحطم قلبك وتبعثر اشلاءه ربما تقبل ان تكون الضحيه فى علاقه انت الطرف الانقى منها ... املً بالتغيرولكن الا تدرك انه لا بد للقطار ... لا بد ان يتوقف عند محطه الندم يوما ما .محاسبا ومعاتبه لك على إهدار مشاعرك على انسانلا يستحق .. لا يهتم ... ولا يبالى بكفيزور ذاكرتك ليستعرض سذاجتك امامك ويهديك لحظات ندم قاسيه
فلماذا تقبل بعلاقه ..تكون فيها مجرد وسيله ؟؟؟